تغاريد غير مشفرة (44) .. وقع خطانا وثقتنا أن المستقبل لنا استنفر دياجير الليل

يمنات

أحمد سيف حاشد

بقبقة

(1)

– بعض العناصر المحسوبة على الحزب الاشتراكي لا ندري لماذا هم مصابين بالذعر والفزع لمجرد أننا نحاول أن نوجد حزب جديد تواق للمستقبل!! يفترض أن الحزب الاشتراكي آخر من يعارض قيام مثل هذا الحزب، حزب الانقاذ الوطني، والذي ينتوي العمل وبذل الجهد في تبني قضايا الناس والمجتمع ..

ما يحملنا على التساؤل لماذا هم يفقدون الثقة في الحزب الذي ينتمون إليه، والذي يفترض أن اهدافه العامة مقاربة أو تلتقي بهذا الحد أو ذاك مع حزبنا العاشق للحداثة والمستقبل.

(2)

– ونحن نبدأ الخطوات الأولى لتأسيس حزب الانقاذ الوطني تستطيع أن نستبشر بالمستقبل الذي نريد وذلك من خلال ذعر وهلع أولئك الذاهبين إلى مستنقعات التاريخ ووحوله وهم يحاولون بيأس وبؤس قليلي الحيلة إعاقة هذا الحزب العاشق للمستقبل وللفقراء والمعدمين والكادحين وتبني قضاياهم العادلة.

(3)

– حزب الإنقاذ الوطني يبدأ في اطلالته الأولى ثورة ومستقبل ونبؤة .. أمارات دافقة الدلالة ودفعة واحدة .. فيما هم يبقبقون كالدجاج “الذاغرات”، ويعلمون ما بقبقة يوما صنعت للناس نجاحا ذائعا أو شبهة تستحق الذكر أو حتى حجة جدل في سفسطة لا تنتج أثر .. إن البقبقة عبث في عبث، لا طائل منها ولا رجاء، ولا تثني البقبقة أناس أشدا وأقوياء كجبال اليمن تتحطم عليها كل الخشخشات والبقبقات..

(4)

– لأننا نحمل مشعل المستقبل ستحاول دياجير الظلام حصارنا، إلا إننا قوم نستطيع سحق الحصار..

(5)

– ثقتنا أن المستقبل لنا أثار استنفار دياجير الليل وانزعاجها لمجرد سماع وقع خطانا التي تزفنا للمستقبل وللحلم الذي نريد..